Saturday, 29 April 2017

رسالة تعني جداً!

هل سبق وأن وصلتكم رسالة من أحد  وأصبحتم تصحون من نومكم  للتأكد من أنها فعلاً وصلت؟  بل وقمتم بفتحها بمعدل مرة كل ساعة  كي تصدقوا أنها فعلاً هناك؟

هل سبق أن فرحتم برسالة نصية و كأنها أكبر كنوز الدنيا ، مع أنه لو قرأها شخص آخر قد يشعر أنها عادية بل ربما أقل من ذلك؟


هل ابتسمت مرة في غفلة من البشر على تذكرك تفاصيل رسالة تعني جداً؟


هل غفلت في اجتماع وفتحت هاتفك وعيناك معلقتان تبحثان عن تلك الرسالة التي وصلت ؟ و هل سرحت وذهبت في تفكيرك إلى تفاصيل لم تحدث ولن تحدث؟ 



هل تعلق قلبك يوماً بمحتوى رسالة ؟!


تونس

No comments:

Post a Comment

من شرفة محطة الرمل !

من شرفة محطة الرمل . تونس المحروقي إهداء إلى : • الفتاة التي كانت تبيع حقائب الأجهزة الإلكترونية في محل متواضع ...