Saturday, 29 April 2017

رسالة تعني جداً!

هل سبق وأن وصلتكم رسالة من أحد  وأصبحتم تصحون من نومكم  للتأكد من أنها فعلاً وصلت؟  بل وقمتم بفتحها بمعدل مرة كل ساعة  كي تصدقوا أنها فعلاً هناك؟

هل سبق أن فرحتم برسالة نصية و كأنها أكبر كنوز الدنيا ، مع أنه لو قرأها شخص آخر قد يشعر أنها عادية بل ربما أقل من ذلك؟


هل ابتسمت مرة في غفلة من البشر على تذكرك تفاصيل رسالة تعني جداً؟


هل غفلت في اجتماع وفتحت هاتفك وعيناك معلقتان تبحثان عن تلك الرسالة التي وصلت ؟ و هل سرحت وذهبت في تفكيرك إلى تفاصيل لم تحدث ولن تحدث؟ 



هل تعلق قلبك يوماً بمحتوى رسالة ؟!


تونس

Thursday, 27 April 2017

صدفة ثم لا نعود نعرفنا !!

هل سبق لك أن التقيت أحدهم صدفة في طريقك لموعد مهم ، وجعلت منك تلك اللحظة غير المنتظرة تنسى موعدك بل وتهمل اللحاق به ؟

هل التقيت يوماً شخصاً شعرت وأنت تحدثه أنك ترغب في سؤاله عن كل تفاصيل حياته التي سبقت معرفتك به ؟ وأنه رغم انشغالك الذي يجمع عليه الجميع ، ترغب في أن تمنح عمرك القادم كله للاستماع إليه ، ولا شيء غير ذلك!!

هل شعرت بذلك الشعور القريب الذي يربطك بأحدهم  ، والذي لا ترغب في أن تصارح به أحد ، حتى نفسك ، ولا ترغب في أن تحلله أو أن تعرف مساره ؟ ذلك الشعور الذي يجعلك تبتسم كلما تذكرته 

هل جربت أن تخاف من القرب وتخشى من البعد ،وأن تبقي مشاعرك معلقة يبهجها اقتراب عابر قد لا يكون مقصوداً ، ويبكيها ابتعاد منهم قد لا يبرر؟ !

هل صحوت من نومك وفي فمك ابتسامة لا تعرف مصدرها ، وعدت للنوم كملاك لا يشغله شيء في الحياة غير ذلك الشعور الذي يملأ قلبه ؟

هل أحببت وأنت تدرك أن لا سبيل لذلك القلب ؟ هل امتلأت من الداخل وذلك الذي تحب لا يعلم عنك ، ولا يراك وأن عبر من جنبك وإن حدثك أو تعامل معك كثيراً؟

هل لمعت عيناك بحب ولم يطفئهما أن لا أحد يعلم بذلك الحب غيرك ؟


هل حدث لك شيئاً من ذلك من قبل ؟! 


إذاً مبارك لقلبك الجميل أنه مازال يشعر بالحياة ويتنفس الحب ويستمتع بأحاسيسه منفرداً دون أن يرغب أو يطمح في أن يصارح ذلك الآخر -غير المنتبه - بِشَيْء !!


تونس المحروقي

من شرفة محطة الرمل !

من شرفة محطة الرمل . تونس المحروقي إهداء إلى : • الفتاة التي كانت تبيع حقائب الأجهزة الإلكترونية في محل متواضع ...